الخميس، 6 ديسمبر 2012

الفروق الفردية

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الفروق الفردية بين الطلبة
إن الفروق الفردية أمر طبيعي بين الطلبة و لا تعتبر هي المشكلة ، فقد خلقنا الله سبحانه و تعالى مختلفين . و إنما المشكلة التربوية هنا التي نواجهها في مدارسنا هي سوء تعامل المدرسين مع الفروق الفردية بين الطلبة  ، و هذا ما سأتحدث عنه في مدونتي هذه .

أولا سأعرف مفهوم الفروق الفردية و هي الانحرافات الفردية عن المتوسط الجماعي في الصفات المختلفة ، أي أن يوجد اختلاف بين الصفة الواحدة بين الطلبة سواء كانت صفة جسمية أو عقلية أو نفسية ، بالنسبة للصفة العقلية فنلاحظ في الفصل الواحد على الرغم تجانسه عمريا تقريبا إلا أن يختلف الطلبة بينهم بين بعض في استقبالهم للمعلومة ، وهنا هي المشكلة فيكون دور المعلم هو أن يقوم بقدر المستطاع طرح المعلومة بأكثر من اسلوب و أكثر من طريقة حتى يكون قد أوصل المعلومة إلى أكثر عدد ممكن  من الطلب ، و لكن ما يقوم به المعلمين في المدارس هو تلقين المعلومة من الطلبة و عدم إعادة طرحها بأسلوب مختلف مما يصعب على  أغلب طلبة الفصل استقبالها أو فهمها بالشكل الصحيح . و هناك فروق فردية يجب مراعاتها أيضا و هي من الناحية الانسجامية حيث يوجد طلبة سمعيين و بصريين وجدانيين ، و هنا نقول أن على المعلم مراعاة احتياجاتهم و الحرص على جذبهم و إلا أحس الطالب بالفشل و أن مستواه التعليمي منخفض غير مدرك أن الفشل الحقيقي هو في المعلم الذي لم يراعي الفروق الفردية بين طلبته ، فيجب على المعلم أن يستخدم طرق تدريسية مختلفة التي تناسب قدرات الطلبة المختلفة مثل التنويع في استخدام الحواس لاكتشاف المعلومة – طرق التعزيز للاجابة الصحيحة – تنويع في اساليب التدريس ( تمثيل – قصة – مناقشة .. ألخ ) .  
و سنلاحظ التغيير يحدث عند مراعاة المعلم للفروق الفردية و ذلك في الفاقد التعليمي و الوصول بكافة مستويات الطلاب إلى الأهداف المنشودة مراعاة الحاجات المختلفة لأعداد كبيرة من الطلبة داخل الصف.



الخميس، 29 نوفمبر 2012

مشكلة غياب المعلمين في المدارس و آثارها

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مشكلة غياب المعلمين في المدارس
هناك العديد من  المشكلات التربوية و التعليمية التي تواجه المدارس  و بالطبع  لها تأثيرات سلبية على  العملية التعليمية التي يقوم بها المعلم من جانب و التحصيل الطلابي للطلبة في الفصول الدراسية من جانب آخر ، و من أحد أهم و أبرز هذه المشكلات التي تواجهنا في الآونة الأخيرة هي مشكلة تغيب بعض المعلمين في المدارس .
و لقد لاحظنا انتشار هذه المشكلة بشكل كبير ، و ذلك لأسباب عديدة منها ما يمكن قبوله مثل الإجازات المرضية  و منها مالا يمكن قبوله و هي تلك الأخيرة عديدة و هي ما سوف أتطرق لها في مدونتي هذه ، و لعل أحد الأسباب الواضحة هي سهولة الحصول على التقارير الطبية من المستشفيات و استغلالها بشكل خاطيء و مبالغ فيه . و أيضا شعور المعلم بالملل من الروتين اليومي الذي يقوم به في عمله بالمدرسة و هذا السبب غير منطقي و لا يمكن تقبله فبإمكانه هو أن يجعل عمله ممتع أو جعله روتين ممل . و مهما تعددت الأسباب في الغياب ، إلا أن لها مضار و آثار سلبية عديدة . حيث أن غياب المعلم يعرقل العملية التعليمية و يكدس الدروس على الطلبة و يزيد من نسبة الرسوب في فصل المادة التي يدرسها ، و يحرم الطالب من التعلم المتواصل المتكامل ، و غياب المعلم أيضا يأثر سلبا على تطبيق الخطة الزمنية المحددة للمنهج و نشاط المادة , و تؤثر أيضا على الاتصال الذهني بين المعلم و الطالب و يساهم في تشتيت الطالب في فهم المادة من معلم لآخر ، و من جانب آخر فإن غياب المعلم يساهم في تلاشي التواصل النفسي بين المعلم و المتعلم ، و يوصل رسالة غير إيجابية لدى المتعلم بأن الغياب شيء عادي مما يجعل المعلم قدوة سيئة للطلبة .  و من جهة أخرى فإنه يضغط على جدول زملائه في العمل و يزيد من نصابهم . و أخيرا فإن غياب المعلم في المدارس يجهد ميزانية الدولة حيث أيام العمل القليلة لا تتكافأ مع الراتب العالي للمعلم خاصة بعد الكادر التربوي . في لعل من الحلول المقترحة لهذه المشكلة التي كما تم توضيحها بأنها خطرة على العملية التعليمية ، يجب على كلية التربية حسن اختيار مدرسي المستقبل بدقة أكثر حيث يجب أن يدخلوا مجال التربية و التعليم ليست لأمور مادية أو بسبب الإجازة الصيفية و إنما يكون السبب الأول و الأخير لدخولهم هذا المجال هو حبهم للتعليم و قدرتهم على الإبداع في هذه المهنة .
و في نهاية موضوعي الذي تطرقت له أتمني أن أكون قد أوفيته حقه و وضحته لكم و شكرا لكم على حسن  متابعتكم .

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

رأيي في مقرر الحاسوب في التربية



كثيرا ما سمعت عن مقرر الحاسوب في التربية أنه من أصعب المقررات في كلية التربية , ولكن عندما حضرت المقرر وجدته ممتعا و مسلي و مفيد جدا , حيث أن هذا المقرر من أهم المقررات التي مرت علي , و قد استفدت منه كثيرا في مجال عملي في المستقبل و يرجع الفضل |إلى الدكتور عبدالله الفيلكاوي الذي ساهم كثيرا في تسهيل هذا المقرر و تبسيطه .